الجمعة، 15 فبراير 2008

بـعـد أحـداث غـزة وبـعـد تـفـجـيـر الـمـعـبـر


بعد أحداث غزة وبعد تفجير المعبر
.........................................



.... أتى زوجى من عمله ينادى بانفعال وحماس شديدين


انا: أيه اللى رجعك بدرى من الشغل ؟؟؟؟ وبعدين فى أيه ؟؟؟؟ خوتنى بالرنات

زوجى:
عندى ليكى مفاجأة ماحصلتش ، لأ حصلت بس مافيش وقت لو راحت يبقى مش هاتحصل تانى

انا : طب قول بسرعة عشان نلحقها قبل ما ما تروح


زوجى : حلمك هايتحقق

انا : أنهى واحد ؟؟؟

زوجى: اللى عايشة عشانه وهاتموتى عشانه

( فجأة نفسى وقف ، و دقات قلبى زادت ، وعنيا برقت )

انا : بقولك ايه بالله عليك بلاش هزار أنا مش مستحملة هزار فى الموضوع ده وخصوصاً

زوجى : ( شد نفسه مرة واحدة وبان عليه الجد وصوته فيه ثقة مخيفة ) وأنا مبهزرش

انا : ( حاولت أمسك أعصابى لإستقبال أى خبر غير ده )


طب قول اللى عندك

زوجى : حضرى الشنطة هانروح رفح دلوقتى قدمنا 60دقيقة مش أكتر لو مرحناش للناس اللى مستنيانا فى الميعاد هايمشوا ويسبونا

انا: ( ماكدبتش خبر وما سألتش ليه وإزاى وفين وإمتى ،إتحركت على طول ودخلت أوضتنا


ومديت أيدى جبت الشنطة وفتحتها ووقفت ،

دخل عليا وقالى :

زوجى : مالك واقفة كده ليه ؟؟؟


انا : طب مش أقول لأهلى ؟؟ هما كمان كان نفسهم يروحوا هناك

زوجى: طيب إختصاراً للوقت أنا هاحضر الشنطة وإنتى روحى قوليلهم )


انا : فوريرة (لبست أسهل حاجة موجودة ، ولأنى ساكنة جنب أهلى وصلت فى خلال دقائق

باب الشقة لقيت أخويا فى أوضته وقافل الباب فضلت أخبط ، أخبط مش راضى يفتح الباب ،

فتحت أنا لأن مافيش وقت لقيته قاعد على النت والسماعات فى ودنه وبيسمع أغانى وجنبه طفايه فيها أربع أعقاب سجائر

تنحت وإتسمرت فى مكانى وبعدين هو إنتبه لوجودى )

أخويا : أهلاً ، إنتى جيتى إمتى ؟؟



أنا: ( وصوتى مش طالع من المنظر ) من شوية ، بقولك أيه مافيش وقت ،

مش كان نفسك تروح تحرر فلسطين ؟؟؟الفرصة جت يللا دلوقتى

أخويا : إنتى بتقولى أيه ؟ بجد ؟ ( شال السماعات من ودانه ووقف بسرعة وبعدين بص للسيجارة الخامسة اللى فى أيده وقالى :

طب هى فلسطين فيها سجائر وللا أعمل حسابى وأخد من هنا ؟؟؟؟

أنا : ( وبعد رفع حواجبى من الدهشة والذهول )بقى بدل ماتدخل عليهم بكام علبة دواء وللا رغيف عيش هاتخدلهم سجائر ؟؟؟؟

هما لقيين ياكلوا لما يبقى عندهم سجائر ؟؟؟

(سيبته واقف وقفلت الباب وفجأة إنتبهت لصوت نحيب عرفت إنه صوت أختى
فتحت عليها باب أوضتها شافتنى أترمت فى حضنى وزاد نحيبها )

انا: ياحبيبتى معلش ، معلش ليهم ربنا ، ومش بس كده إحنا كمان خلاص رايحنلهم

أختى : ( رفعت راسها وقالتلى : هما مين دوول؟؟؟

أنا : الفلسطنيين

أختى : ( وكأنها إفتكرت حاجة كانت تايهه عنها من زمان ) آآآآه ه ه ه ه الفلسطنيين

أنا : الله أُمال إنتى بتعيطى أوى كده ليه :
( أتفتحت تانى فى العياط )و قالتلى :
فاكرة الولد اللى حكيتلك عنه ، اللى إتعرفت عليه وكنت بكلمه على المسنجر؟؟؟؟

أنا : ( إنتبهت إن المسنجر بتاعها مفتوح ) أه فاكره ، مش ده اللى قولتلك أنه مش جد فى كلامه
وان مش دى الطريقة الصح للحب والجواز ؟؟؟؟

أختى : ( إنهارت بعد كلامى ) سابنى ، سابنى
( سيبتها وقومت وزادت خيبة أملى ، خرجت من أوضتها

وروحت أشوف مامتى لقيتها فاتحة بانوراما دراما ومش حاسة بوجودى

قولت أكلم بابا على الموبايل إتصلت بيه ورد عليا وسمعت دوشة جامدة سألته :

أنا : إزيك يابابا أيه الدوشة دى ؟؟؟؟؟؟؟؟

بابا: أصل ولاد اللذين دول فاكرين نفسهم هاينتصروا علينا ، مايعرفوش أن إحنا وحوش ،
مايعرفوش أنها حرب مع المصريين
( حسيت فجأة روحى ردت فيا وأخيراً الهوا دخل الرئتين وتنفست الصعداء )

أنا :أنت عرفت ؟؟؟؟ مين اللى قالك ؟؟؟؟

بابا : ودى محتاجة حد يقولى دول أحفاد الفراعنة يابنتى

أنا : فراعنة ؟؟؟؟ فراعنة ايه يابابا دى كلمة دخيلة علينا الإنجليز هما اللى حطوها فى دماغنا زمان عشان ننسى ان إحنا عرب

بابا : إنجليز أيه يابنتى ؟؟؟؟؟( جووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون )

( رفعت الموبايل من على ودنى وبصيتله وحطيته تانى وفهمت من الصيحات إنتصار العرب ،

قصدى المنتخب أتارى بابا كان على القهوة
إمتلكنى الحزن وطأطأت رأسى ، أكيد لازم دلوقتى راسى تكون فى الأرض

يااااااااااااااااااااااه هى دى الناس اللى هاتحرر فلسطين ؟؟؟؟؟ هى دى الناس اللى هاترفع راية الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هى دى الناس القوية ، المجاهدة اللى هاضحى بحياتها عشان الإسلام ؟؟؟؟

هى الناس جرلها أيه ؟؟؟؟ هايفضلوا لحد إمتى فى غفلة ؟؟؟؟ لحد إمتى هنادى على صلاح الدين والمعتصم؟؟؟

لحد إمتى هانقول زمااااااااااااااااااااااااااااااان كان فى عرب ووحدة وقوة وجهاد ؟؟؟؟؟؟

لحد إمتى هانقول كان ، كان ، كان؟؟؟؟؟إمتى هانقول دلوقتى ؟؟؟؟؟ لحد إمتى هانقول هما ؟؟؟؟ إمتى هانقول إحنا ؟؟؟؟؟

وفجأة إتنفضت لما لقيت الموبايل بيرن ، كان زوجى خرجت من البيت لقيته واقف مستنينى )

زوجى : مالك شكلك ولا اللى عندها 60سنة

أنا : مافيش حاجة

زوجى : طب يللا إركبى بسرعة مافيش وقت

انا: مش هاسافر

زوجى: نعم ؟؟؟

انا: مش هاسافر

زوجى: وحلمك ؟؟؟

انا : الله أعلم ، يا إما أقدر أحققه ، أو يحققه أولادى

زوجى: أيه اللى حصل ؟؟؟؟

انا: أبداً بس إكتشفت إن فى ناس هنا محتاجة تتحرر مش من الغزو العسكرى من الغزو الإعلامى ، والغزو الثقافى ، ناس محتاجة حد يساعدها عشان تجاهد نفسها من الشهوات

لما أحرر المسملين من ضعفهم ، أبقى أحرر فلسطين من اليهود

( وبدأت قوتى تضعف ، وصمودى ينهار ، ودموعى تغلبنى وتنزل سيول ، زوجى ضمنى ليه إنهارت أكتر ، بس حسيت بالأمان

حسيت إن ممن يكون فى حد معايا وحاسس بالمسئولية خصوصاً لما قالى إنه هايفضل معايا وهايساعدنى فى تحرير المسلمين

هايساعدنى نكون (مرابطين فى سبيل الله )بالقيام ، بالصيام ، بالمحافظة على الصلاة على وقتها ،

بورد قرآن( على أن يُختم خلال 10أيام على الأكثر فمن يختمه فى شهر هؤلاء العوام

ولكننا (مرابطين فى سبيل الله ) ، بذكر الله ، بإستحضار نية الرباط ، عدم التعلق بالدنيا ، بكتابة الوصية ،

بإدخار المال للجهاد ، بإعداد الأهل نفسياً لخبر جهادنا فى أى وقت ..



ملحوظة : هذه الخاطرة


من وحى خيال

أخيتى فى الله



" حماس البنا "








ودلوقتى كيف تكون مرابط فى سبيل الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ما هو الرباط فى سبيل الله ؟؟؟؟؟












يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون (آل عمران: 200)








سبب النزول:


ما رواه ابن مردويه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: أقبل عليَّ أبو هريرة يوماً فقال:


أتدري يا ابن أخي فيم نزلت هذه الآية ((يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا))؟

قلت: لا. قال: أما إنه لم يكن في زمان النبي صلى الله عليه وسلم غزو يرابطون فيه،

ولكنها نزلت في قوم يعمرون المساجد ويصلون الصلاة في مواقيتها ثم يذكرون الله فيها فعليهم أنزلت



((اصبروا)) أى على الصلوات الخمس



((وصابروا)) أنفسكم وهواكم



((ورابطوا)) في مساجدكم



((واتقوا الله))فيما عليكم في جميع أموركم وأحوالكم؛



كما قال النبي صلى الله عليه وسلم حين بعث معاذاً إلى اليمن



{اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن}



اصبروا: على الدين وتكاليفه

وصابروا: قال زيد بن أسلم: معناه مصابرة الأعداء،




وقال الحسن: على الصلوات الخمس،وقيل: إدامة مخالفة النفس عن شهواتها فهي تدعو وهو ينزع،


وقال عطاء والقرظي: صابروا الوعد الذي وعدتم، أي لا تيأسوا وانتظروا الفرج.


قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: أمروا أن يصبروا على دينهم الذي ارتضاه الله لهم وهو الإسلام، فلا يدعه لسراء ولا لضراء،


ولا لشدة ولا لرخاء، حتى يموتوا مسلمين وأن يصابروا الأعداء الذين يكتمون دينهم




ورابطوا: أقيموا في الثغور مرابطين خيلكم مستعدين للجهاد،


وقيل: هو مرابطة العبد فيما بينه وبين الله، أي معاهدته على فعل الطاعة وترك المعصية،


قال ابن جزي: والأول أظهر.


وقيل: انتظار الصلاة بعد الصلاة؛ دليله ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي قال:
{ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء على المكاره، وحثالخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط}


لعلكم تفلحون: الفلاح: البقاء مع المحبوب بعد الخلاص عن المكروه،


قال النسفي رحمه الله تعالى:قيل في معنى الآية: اصبروا في محبتي،

وصابروا في نعمتي،

ورابطوا أنفسكم في خدمتي، لعلكم تظفرون بقربتى






الأحـاديـث في فـضـل الــربـاط في سـبـيـل الله







1-روى البخاري في صحيحه عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله قال: {رباط يوم سبيل الله خير من الدنيا وما عليها}

..




2-روى مسلم عن سلمان الفارسي عن رسول الله أنه قال

{رباط يوم في سبيل الله خير من صيام شهروقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان}

..





3-روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عن فضالة بن عبيد قال: سمعت رسول الله يقول:

{كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطاً في سبيل الله فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة ويأمن فتنة القبر}

..




4- روى الإمام أحمد عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال:

خطب عثمان الناس فقال:

أيها الناس: حديثاً لم يمنعني أن أحدثكم به إلا الظن بكم إني سمعت من رسول الله يقول:

{من رابط ليلة وبصحابتكم في سبيل الله كانت كألف ليلة قيامها وصيامها}

..




5-روى الإمام أحمد من حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول النبي صلى الله عليه وسلم {من حرس من وراء المسلمين متطوعاً لا بأجرة سلطان لم ير النار بعينه إلا تحلة القسم، فإن الله يقول: ((وإن منكم إلا واردها))

..





6- روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم
{تعس عبد الديناروعبد الدرهم وعبد الخميصة، إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس،

وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه، مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة،

وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع}


وقد كتب أبو عبيدة إلى عمر بن الخطاب يذكر له جموعاً من الروم وما يتخوف منهم،

فكتب إليه عمر: أما بعد فإنه مهما ينزل بعبد مؤمن من منزلة شدة يجعل الله له بعدها فرجا، وإنه لن يغلب عسر يسرين،



وان الله تعالى يقول : ((يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون))

.
.
.

.

.

.
هـــل مـــن مـــــرابـــط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





قــــــــــــال صلي الله عليه وسلم



(من لم يغزو او يحدث نفسه بالغزو مات علي شعبة من نفاق)


ولما قيل له من خير الناس؟ قال صلى الله عليه وسلم:


""خير الناس رجل ممتطى صهوة جواده، أخذا بعنان فرسه، شاهرا سيفه فى يده (وفى روايه "آخذا برمحه")


يقف على باب خيمته، يصغى السمع يمينا و يصغى السمع يسارا، ينتظر صيحة هنا أو هيعة هناك،


فينطلق ملبيا فى سبيل الله".




























هذه المدونة محاولة منى لجعل نفسى واياكم من المرابطين فى سبيل الله

ولكى نكون على أتم الاستعداد للمجاهدة فى سبيل الله


ما أجمل أن يكون الواحد منا مـدون مـرابط


جزاكم الله خيرا








الأحد، 3 فبراير 2008

بسم الله ابدأ

بسم الله الرحمن الرحيم


بسم الله ابدأ واتمنى ان كل حرف اخطه فى هذه المدونة


يرضى الله سبحانه وتعالى...