
الثلاثاء، 24 يونيو 2008
الاعرابى الذى ابكى الرسول (ص)

الأحد، 30 مارس 2008
مــن كـــان لــلــه كــمـا يــريــد ...كــان الــلــه لــه كــمــا يــريــد
كان "المبارك" عبدا رقيقا أعتقه سيده ، ثم اشتغل أجيرا عند صاحب بستان
وفى ذات يوم خرج صاحب البستان مع أصحاب له إلى البستان ،وقال للمبارك :
ائتنا برمانٍ حلو فقطف رمانات ثم قدمها إليهم ، فإذا هى حامضة ،
فقال صاحب البستان :أنت ما تعرف الحلو من الحامض؟
قال : لم تأذن لى أن آكل حتى أعرف الحلو من الحامض .........
فقال له صاحب البستان : أنت من كذا وكذا سنة تحرس البستان وتقول هذا ( وظن أنه يخدعه)
فسأل الجيران عنه ،
ففالوا :ما أكل رمانة واحدة
فقال له صاحب البستان: يا مباك ...اريد أن استشيرك فى أمر هام..
إننى ليس عندى إلا إبنة واحدة فلمن أزوجها ؟
فقال له : يا سيدى لقد كان اليهود يزوجون للمال ، والنصارى للجمال ، والعرب للحسب ، والمسلمون يزوجون للتقوى ، فمن أى الاصناف أنت زوج ابنتك للصنف الذى أنت منه
فقال : والله لا أزوجها إلا على التقوى وما وجدت إنسانا أتقى لله منك فقد أعتقتك وزوجتك ابنتى !!!
سبحان الله عف المبارك عن رمانة من البستان فسيق إليه البستان وصاحبته ،
والجزاء من جنس العمل ، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .....
ومن هذا البيت خرج شيخ الاسلام عبدالله بن المبارك الذى كان يقول:
لأن أردّ درهما من شبهة خير لى من أن أتصدق بمائة درهم ، ومائة ألف درهم...حتى عد ستمائة درهم .
الخميس، 13 مارس 2008
بــــابــك مــع الـــلــه

حين تتأتى الرغبة للانسان لفعل الخيرات ، قد يقف بعض الناس عاجزاً حين لا يجد مالاً ينفقه أو علما يعلمه،
أو شيئا مما تعارف عليه الناس من وجوه الخير المشهورة،
لكن سيدنا رسول الله (ص) يصحح لنا ويرشدنا إلى أن أبواب الخير كثيرة ، وأنه إن عجز الانسان عن بابا من الخير فأمامه عشرات من الابواب
وهذا ما يدلنا عليه حديث الرسول( ص)حين جاءه بعض الصحابه فقالوا :ذهب أهل الدثور بالأجور ؛يصلون كما نصلى ،ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم ..
فقال النبى ص " أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به؛إن بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة .. حتى قال ص " وفى بضع أحدكم صدقة ......."الحديث.
يضاف الى هذا أن المتأمل للإجابات المتعددة والمتنوعة عن سؤال واحد عُرض على النبى ص بشأن أفضل الاعمال عند الله ، يظهر لنا أن الافضلية ترتبط بحال السائل، وأن الاجابات تنوعت حسب الاستطاعة والميسور للعبد والمناسب له.
يعنى لكل واحد منا بابا مع الله من خلاله يستطيع ان يصل الى الطريق الصحيح ،
فلا تقف مكتوفى الايدى لأنك لا تعرف ماهو بابك مع الله ، إذا بحثت وفتشت بداخلك حتما ستجده
واذا اردت فعلا ان تجده فلابد أن تسأل نفسك اولا
هل تريد الرجوع الى الله ؟
هل تريد حقا ؟؟
أأنت متأكد من إرادتك هذه ؟
هل تعلم أن علامة صحة الإرادة أن يكون هَم المُريد رضا ربه واستعداده للقائه وحزنه على وقت مَر فى غير رضائه ، وأسفه على عدم قربه والانس به
وجماع ذلك أن يصبح ويمسى وليس له هَم غيره.
اذاً هل انت تريد الرجوع الى الله ؟
إليك الحل بأسهل وأقصر الطرق
إليك حل ابن القيم رحمه الله
" هَلُم الى الدخول على الله ومجاورته فى دار السلام بلا نصب ولا تعب ولا عناء ، بل من اقصر الطرق واسهلها
كـــــــــــــــــيــــــــــــــف ؟
وذلك أنك ( فى وقت بين وقتين ) وهو فى الحقيقة "" عمرك""
وهو وقتك الحاضر بين ما مضى وما يستقبل ، فالذى مضى تصلحه (بالتوبة والندم والاستغفار) وذلك شىء لا تعب عليك فيه ولا نصب ، ولا معاناة عمل شاق ، إنما هو عمل قلب
وتمتنع فيما يستقبل من الذنوب، وامتناعك ترك وراحة ،ليس هو عملا بالجوارح يشق عليك معاناته وإنما ( عزم ونية جاااااازمة) تريح بدنك وقلبك وسرك ، فما مضى تصلحه بالتوبه ،وما يستقبل تصلحه بالامتناع
والعزم والنية
وليس للجوارح فى هذين نصب ولا تعب ولكن الشأن فى عمرك وهو وقتك الذى بين الوقتين ، فإن أضعته أضعت سعادتك ونجاتك ،وإن حفظته مع إصلاح الوقتين اللذين قبله وبعده بما ذُكر نجوت وفزت بالراحة واللذة والنعيم .
هــــــــــــل عــــــــرفــــــــــــتــــــــــه الان؟
نفحات جوزية:
1- ارجع الى الله من عينك وسمعك وقلبك ولسانك ولا تشرد عنه من هذه الاربعة فما رجع من رجع الى إليه بتوفيقه إلا منها ،وما شرد من شرد عنه بخذلانه إلا منها ، فالموفق يسمع ويبصر ويتكلم ويبطش - بمولاه – والمخذول يصدر ذلك عنه بنفسهوهواه.
2- إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله ،وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله ، وإذا تعرفوا الى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة ؛فتعرف أنت إلى الله وتودد إليه تنل غااااية العزة والرفعة.
3- إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله محده تحمَّل الله سبحانه حوائجه كلها ، وحمل عنه كل ما أهمه وفرغ قلبه لمحبته ولسانه لذكره وجوارحه لطاعته ، إن أصبح وأمسى والدنيا همه حمّله الله همومها وغمومها وأنكارها ، ووكله إلى نفسه ، فشغل قلبه عن محبته بمحبه الخلق ولسانه عن ذكره بذكرهم وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم ، فكل من أعرض عن عبودية اله وطاعته ومحبته ،بُلِىَ بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته
قال الله تعالى " ومن يَعْشُ عن ذِكر الرحمن نُقَيِّض له شيطانًا فهو له قرين"
4- للعبد رب هو ملاقيه،وبيت هو ساكنه ، فينبغى أن يسترضى ربه قبل لقائه ويعمر بيته قبل انتقاله اليه
5- المخلوق إذا خفته استوحشت منه وهربت منه ، الا الله سبحانه وتعالى إذا خفته أنست به وقربت إليه.
الخميس، 6 مارس 2008
ابـــدأ بــنــفــسـك أيــها الــمــرابــط
وكم تؤلمنا الحيرة التى تظهر على وجوه الشباب حديثى السن حين يشوش الاختلاف عليهم الرؤية ، ويعكر عليهم فرصة الاختيار،
وكم نتميز غيظا حين نلاحظ أن حامل لواء الباطل أذكى وأعقل من حامل لواء راية الحق ،
وكم نتميز غيظا أكثر إذا علمنا أن هذا النموذج هو النموذج السائد المتفشى فى كثير من المجتمعات ، حتى أنهم يكادوا يخفون بكثرتهم النموذج الاخر،
وكم .......
وكم....
وكم.....
ولكن هل سنظل صامتين الى الابد ؟!
أمَا آن لنا أن نحاول ولو محاولة فى إصلاح هذا العدد من الكم........
او لنقل من الهم
نعم والله ان حالنا نحن امة الاسلام لَهم ٌ كبير
وارجع لسيَر الصالحين السابقين لتتيقن اننا فى اكبر هم
فما آن لنا أن نجتاز هذا الهم ؟
امَا آن لنا أن نكون مسلمين حقا
امَا آن لنا أن نكون مؤمنين حقا
إخوة فى الله حقا
امَا آن لنا أن نكون مرابطين حقا .
آلاف من اخواننا يقاتلون ويموتون بل يستشهدون يوميا وكثير منا لا يتحرك له ساكن ،
او حتى يدعوا لهم ، بل تراه غارقا فى ملذاته لا يرى غيرها
واذا أردت ان تعرف رأيه فيما يحدث ، يرد عليك بكل هدوء اعصاب
" مدام بعيد عنى .. خلاص ، نفض ياعم "
وكأن الاخوان هم فقط من تلدهم امهاتنا لاغير
وكأن الله لم يجمع المؤمنين برباط متين هو رباط الاخوة
حين قال:"إنما المؤمنون إخوة" الحجرات 10
وكأنه لم يقل " المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض ...." التوبة 71
(معاذ الله)
وكأن الرسول (ص) لم يبين لنا حقوق هذه الاخوة حين قال ؛
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " رواه البخارى عن أنس (رضى).
والمقصود ؛ لا يكون كامل الايمان .
وكأنه (ص) لم يقل " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ، من كان فى حاجة أخيه
كان الله فى حاجته ......................." متفق عليه
وكأنه لم يُشر ان رباط الايمان بين المسلمين يجعلهم بنيانا واحدًا
حين قال " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا" رواه البخارى ومسلم.
(فداك ابى وامى يارسول الله)
فلماذا أُخى لا تبدأ
لماذا أُخيتى لا تبدأين
لماذا لا نبدأ بشد بعضنا بعضا ، ننقذ أنفسنا من هذا الغزو الهاجم علينا
ولو بأيدينا ( لمن يستطع) ، ولو بألسنتنا (نصيحه لله ، ولو بتبليغ حديث ، تذكرة بآية )،
ولو حتى بقلوبنا ،الدعاء (وهذا أضعف الايمان).
لكن ابدأ /ابدأى لأجلى ولأجلك ولأجل اخوانك واخواتك ، امك ،ابيك
بل لأجل أمة حبيبك (صلى الله عليه وسلم) بأجمعها....
ولعل ما اكتبه نقلا أو قلبا بداية أبدأ بها ،ادعوا الله أن تكون خالصة لوجه ،لا يشوبها أى شائبة تغير مسارها الذى اريده
" ورب دعوة أدعوا بها إخوتى وتكون سبب فى هدايتى"
وقد قال ابن مسعود (رضى ) "السعيد من وعظ بغيره"
..
اللهم الهمنى رشدى وقنى شر نفسى....
الجمعة، 15 فبراير 2008
بـعـد أحـداث غـزة وبـعـد تـفـجـيـر الـمـعـبـر

.........................................
انا: أيه اللى رجعك بدرى من الشغل ؟؟؟؟ وبعدين فى أيه ؟؟؟؟ خوتنى بالرنات
زوجى: عندى ليكى مفاجأة ماحصلتش ، لأ حصلت بس مافيش وقت لو راحت يبقى مش هاتحصل تانى
انا : طب قول بسرعة عشان نلحقها قبل ما ما تروح
زوجى : حلمك هايتحقق
انا : أنهى واحد ؟؟؟
زوجى: اللى عايشة عشانه وهاتموتى عشانه
( فجأة نفسى وقف ، و دقات قلبى زادت ، وعنيا برقت )
انا : بقولك ايه بالله عليك بلاش هزار أنا مش مستحملة هزار فى الموضوع ده وخصوصاً
زوجى : ( شد نفسه مرة واحدة وبان عليه الجد وصوته فيه ثقة مخيفة ) وأنا مبهزرش
انا : ( حاولت أمسك أعصابى لإستقبال أى خبر غير ده )
طب قول اللى عندك
زوجى : حضرى الشنطة هانروح رفح دلوقتى قدمنا 60دقيقة مش أكتر لو مرحناش للناس اللى مستنيانا فى الميعاد هايمشوا ويسبونا
انا: ( ماكدبتش خبر وما سألتش ليه وإزاى وفين وإمتى ،إتحركت على طول ودخلت أوضتنا
ومديت أيدى جبت الشنطة وفتحتها ووقفت ،
دخل عليا وقالى :
زوجى : مالك واقفة كده ليه ؟؟؟
انا : طب مش أقول لأهلى ؟؟ هما كمان كان نفسهم يروحوا هناك
زوجى: طيب إختصاراً للوقت أنا هاحضر الشنطة وإنتى روحى قوليلهم )
انا : فوريرة (لبست أسهل حاجة موجودة ، ولأنى ساكنة جنب أهلى وصلت فى خلال دقائق
باب الشقة لقيت أخويا فى أوضته وقافل الباب فضلت أخبط ، أخبط مش راضى يفتح الباب ،
فتحت أنا لأن مافيش وقت لقيته قاعد على النت والسماعات فى ودنه وبيسمع أغانى وجنبه طفايه فيها أربع أعقاب سجائر
تنحت وإتسمرت فى مكانى وبعدين هو إنتبه لوجودى )
أخويا : أهلاً ، إنتى جيتى إمتى ؟؟
أنا: ( وصوتى مش طالع من المنظر ) من شوية ، بقولك أيه مافيش وقت ،
مش كان نفسك تروح تحرر فلسطين ؟؟؟الفرصة جت يللا دلوقتى
أخويا : إنتى بتقولى أيه ؟ بجد ؟ ( شال السماعات من ودانه ووقف بسرعة وبعدين بص للسيجارة الخامسة اللى فى أيده وقالى :
طب هى فلسطين فيها سجائر وللا أعمل حسابى وأخد من هنا ؟؟؟؟
أنا : ( وبعد رفع حواجبى من الدهشة والذهول )بقى بدل ماتدخل عليهم بكام علبة دواء وللا رغيف عيش هاتخدلهم سجائر ؟؟؟؟
هما لقيين ياكلوا لما يبقى عندهم سجائر ؟؟؟
(سيبته واقف وقفلت الباب وفجأة إنتبهت لصوت نحيب عرفت إنه صوت أختى
فتحت عليها باب أوضتها شافتنى أترمت فى حضنى وزاد نحيبها )
انا: ياحبيبتى معلش ، معلش ليهم ربنا ، ومش بس كده إحنا كمان خلاص رايحنلهم
أختى : ( رفعت راسها وقالتلى : هما مين دوول؟؟؟
أنا : الفلسطنيين
أختى : ( وكأنها إفتكرت حاجة كانت تايهه عنها من زمان ) آآآآه ه ه ه ه الفلسطنيين
أنا : الله أُمال إنتى بتعيطى أوى كده ليه :
( أتفتحت تانى فى العياط )و قالتلى :
فاكرة الولد اللى حكيتلك عنه ، اللى إتعرفت عليه وكنت بكلمه على المسنجر؟؟؟؟
أنا : ( إنتبهت إن المسنجر بتاعها مفتوح ) أه فاكره ، مش ده اللى قولتلك أنه مش جد فى كلامه
وان مش دى الطريقة الصح للحب والجواز ؟؟؟؟
أختى : ( إنهارت بعد كلامى ) سابنى ، سابنى
( سيبتها وقومت وزادت خيبة أملى ، خرجت من أوضتها
وروحت أشوف مامتى لقيتها فاتحة بانوراما دراما ومش حاسة بوجودى
قولت أكلم بابا على الموبايل إتصلت بيه ورد عليا وسمعت دوشة جامدة سألته :
أنا : إزيك يابابا أيه الدوشة دى ؟؟؟؟؟؟؟؟
بابا: أصل ولاد اللذين دول فاكرين نفسهم هاينتصروا علينا ، مايعرفوش أن إحنا وحوش ،
مايعرفوش أنها حرب مع المصريين
( حسيت فجأة روحى ردت فيا وأخيراً الهوا دخل الرئتين وتنفست الصعداء )
أنا :أنت عرفت ؟؟؟؟ مين اللى قالك ؟؟؟؟
بابا : ودى محتاجة حد يقولى دول أحفاد الفراعنة يابنتى
أنا : فراعنة ؟؟؟؟ فراعنة ايه يابابا دى كلمة دخيلة علينا الإنجليز هما اللى حطوها فى دماغنا زمان عشان ننسى ان إحنا عرب
بابا : إنجليز أيه يابنتى ؟؟؟؟؟( جووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون )
( رفعت الموبايل من على ودنى وبصيتله وحطيته تانى وفهمت من الصيحات إنتصار العرب ،
قصدى المنتخب أتارى بابا كان على القهوة
إمتلكنى الحزن وطأطأت رأسى ، أكيد لازم دلوقتى راسى تكون فى الأرض
يااااااااااااااااااااااه هى دى الناس اللى هاتحرر فلسطين ؟؟؟؟؟ هى دى الناس اللى هاترفع راية الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هى دى الناس القوية ، المجاهدة اللى هاضحى بحياتها عشان الإسلام ؟؟؟؟
هى الناس جرلها أيه ؟؟؟؟ هايفضلوا لحد إمتى فى غفلة ؟؟؟؟ لحد إمتى هنادى على صلاح الدين والمعتصم؟؟؟
لحد إمتى هانقول زمااااااااااااااااااااااااااااااان كان فى عرب ووحدة وقوة وجهاد ؟؟؟؟؟؟
لحد إمتى هانقول كان ، كان ، كان؟؟؟؟؟إمتى هانقول دلوقتى ؟؟؟؟؟ لحد إمتى هانقول هما ؟؟؟؟ إمتى هانقول إحنا ؟؟؟؟؟
وفجأة إتنفضت لما لقيت الموبايل بيرن ، كان زوجى خرجت من البيت لقيته واقف مستنينى )
زوجى : مالك شكلك ولا اللى عندها 60سنة
أنا : مافيش حاجة
زوجى : طب يللا إركبى بسرعة مافيش وقت
انا: مش هاسافر
زوجى: نعم ؟؟؟
انا: مش هاسافر
زوجى: وحلمك ؟؟؟
انا : الله أعلم ، يا إما أقدر أحققه ، أو يحققه أولادى
زوجى: أيه اللى حصل ؟؟؟؟
انا: أبداً بس إكتشفت إن فى ناس هنا محتاجة تتحرر مش من الغزو العسكرى من الغزو الإعلامى ، والغزو الثقافى ، ناس محتاجة حد يساعدها عشان تجاهد نفسها من الشهوات
لما أحرر المسملين من ضعفهم ، أبقى أحرر فلسطين من اليهود
( وبدأت قوتى تضعف ، وصمودى ينهار ، ودموعى تغلبنى وتنزل سيول ، زوجى ضمنى ليه إنهارت أكتر ، بس حسيت بالأمان
حسيت إن ممن يكون فى حد معايا وحاسس بالمسئولية خصوصاً لما قالى إنه هايفضل معايا وهايساعدنى فى تحرير المسلمين
هايساعدنى نكون (مرابطين فى سبيل الله )بالقيام ، بالصيام ، بالمحافظة على الصلاة على وقتها ،
بورد قرآن( على أن يُختم خلال 10أيام على الأكثر فمن يختمه فى شهر هؤلاء العوام
ولكننا (مرابطين فى سبيل الله ) ، بذكر الله ، بإستحضار نية الرباط ، عدم التعلق بالدنيا ، بكتابة الوصية ،
بإدخار المال للجهاد ، بإعداد الأهل نفسياً لخبر جهادنا فى أى وقت ..
ملحوظة : هذه الخاطرة
ما هو الرباط فى سبيل الله ؟؟؟؟؟
{ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء على المكاره، وحثالخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط}
لعلكم تفلحون: الفلاح: البقاء مع المحبوب بعد الخلاص عن المكروه،
{تعس عبد الديناروعبد الدرهم وعبد الخميصة، إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس،
.
.
.
هـــل مـــن مـــــرابـــط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأحد، 3 فبراير 2008
بسم الله ابدأ
بسم الله ابدأ واتمنى ان كل حرف اخطه فى هذه المدونة
يرضى الله سبحانه وتعالى...